منتديات العيون النجلا
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  1270258246
منتديات العيون النجلا
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  1270258246
منتديات العيون النجلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
ادارة منتديات العيون النجلا ترحب بجميع الاعضاء والزوارالكرام ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا ونتمنى مشاركتكم وتفاعلكم معنا في الرقي بالمنتدى...نحن دائما في خدمة اعضاء المنتدى...شارك معنا..ابدع علي جدران المنتدى..عيش المتعة مع احلي اخوان واحلي اخوات دائما.

 

 مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الروح

ملاك الروح


. : مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Stars110
. : مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  1810
. : مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  73829739
المهنه : مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Unknow10
عدد المساهمات : 281
تاريخ الميلاد : 01/01/1999
mms : مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  86537922
. : [table style="WIDTH: 250px; HEIGHT: 200px" border=1][tr][td]
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  85594076ابنيت حبك من أوهام العواطف الدفينه
وشوقي لك بحر وانت الربان والسفينه
[/td][/tr][/table]


مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Empty
مُساهمةموضوع: مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]    مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 10:10 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




مَا الَّذِيْ يَسْمَعُهُ الْرَّجُلُ عِنْدَمَا تُكَلِّمُهُ الْمَرْأَةُ!؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الْرِّجَالِ لَا يَسْمَعُوْنَ دَائِمَا كُلِّ مَا تَقُوْلِيْنَ ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَىَ أَنَّ الْرَّجُلَ لَا يَفْهَمُ دَائِمَا مَا بُوُدَّكَ أَنْ تَفْهَمِيهِ :
عِنْدَ مَا تَقُوْلِيْنَ ( بَعْدَ أَنْ تَتَعَرَّفِيْ عَلَيْهِ ): هَلْ تَعْرِفُ هَذِهِ الْفِرْقَةِ .
فَهُوَ يَسْمَعُ : أُرِيْدُكِ الْآَنَ .

عِنْدَ مَا تَقُوْلِيْنَ : مَا هُوَ عَمَلُكَ ؟
فَهُوَ يَسْمَعُ : هَلْ تَتَقَاضَى مَا يَكْفِيَ مِنَ الْمَالِ لِسَدِّ نَفَقَاتِ الْزِّوَاجِ؟

عِنْدَ مَا تَقُوْلِيْنَ : زَوْجِيٌّ الْسَّابِقِ يُلَاحِقُنِيْ بِجُنُوْنْ وَلَا يَكْفِ عَنْ مُهاتَفَتِيّ . إِنَّهُ يُخِيْفُني .
هُوَ يَسْمَعُ : لَا أَزَالُ أُحِبُّ زَوْجِيٌّ الْسَّابِقِ .

عِنْدَ مَا تَقُوْلِيْنَ : مَاذَا سَنَفَعَل مَسَاءً يَوْمَ الْسَّبْتُ ؟
فَهُوَ يَسْمَعُ : أُرِيْدُ أَنْ أَسْتَحْوِذْ عَلَىَ كُلِّ وَقْتِكْ طِيْلَةَ حَيَاتِكَ .

أَكْبَرُ الْأَكَاذِيْبِ الَّتِيْ يَقُوُلُهَا لَكِ
احْتَرِسِي مِنْهُ إِذَا قَالَ لَكَ أَيّا مَنْ الْأَشْيَاءِ الْتَّالِيَةِ :
· وَلَكِنَّ حَاوَلْتُ الاتِّصَالَ بِكَ .
· لَمْ اسْتَلَمَ رِسَالَتَكَ .
· لَمْ أُلَاحِظْ كَيْفَ كَانَتْ تَبْدُوَ تِلْكَ الْفَتَاةْ .
· الْجِنْسِ لَيْسَ أَهَمّ شَيْءٍ .
· سَأَكُوْنُ حَرِيْصا .
· سَوْفَ نَتَحَدَّثُ عَنْ ذَلِكَ فِيْمَا بَعْدُ .
· أَنَا لَسْـتَ غَضَبَا .
· قَدْ أَقَعُ فِيْ حُبِّكَ بَعْدَ دَقِيْقَةٍ (انْتَظِرِيْ دَقِيْقَةً ثُمَّ اسْأَلِّيْهِ إِذَا كَانَ يُحِبُّكَ) .

تَعْلَمِيْ أَنْ تَتَكَلِّمَيْ كَمَا يَتَكَلَّمُ تَمَامَا
كَيْفَ تَتَكَلَّمِيْنَ مَعَ الْرَّجُلِ بِطَرِيْقَةٍ تَجْعَلْهُ يَفْهَمُ مَا تَقُوْلِيْنَ :
الْرِّجَالِ لَا يُسْتَوْعَبُونَ الْأَوَامِرِ إِلَا إِذَا تَلَقَّوْهَا كُلِّ أَمْرٍ عَلَىَ حِدَةٍ . لِذَا إِذَا أَرَدْتَ مِنْهُ الْذَّهَابَ إِلَىَ الْمَطْبَخِ وَإِحْضَارِ كَوْبِ مِنْ الْشَايْ لَكِ ، اطْلُبِيْ مِنْهُ ذَلِكَ عَلَىَ دَفْعَتَيْنِ .
عِنْدَ مَا يَقْدَمُ الرِّجَالْ عَلَىَ الْكَلَامِ ، فَهُمْ يَفْعَلُوْنَ ذَلِكَ لِدَفْعِ الْسَّامِعُ إِلَىَ عَمَلِ مَا . ( فِيْ حِيْنِ أَنَّ الْنِّسَاءَ يَتَكَلَّمْنَ لِإِقَامَةِ رَابُطَةِ عَاطِفِيَّةٍ) . إِذَا أَهَانَ أَحَدُهُمْ رَجُلا آَخَرَ ، فَكَّرَ رَأْسا وَتَّلْقَائيّا أَنَّهُ يُرِيْدُ أَنْ يُشَاجِرِهُ . قَامَ طَبِيْبٍ نَفْسَانِيٌّ مِنْ جَامِعَةِ هَيُوسُـتَنْ بِتَحَرِّي الْأَسْبَابُ الَّتِيْ تَحْمِلُ الرِّجَالْ عَلَىَ الْمُحَافَظَةِ عَلَىَ سَرِيَّةٍ الْأَشْيَاءِ ، فَوَجَدَ أَنَّ الْسَّبَبَ هُوَ أَنَّهُمْ يَفْعَلُوْنَ ذَلِكَ لِلِاحْتِفَاظِ بِالْسُّلْطَةِ فِيْ عَلَاقَتَهُمْ مَعَ الْنِّسَاءِ . عِنْدَ مَا لَا يَبُوحُونَ بِشَيْءٍ تُضْطَرُّ شَرِيكْتِهُمْ إِلَىَ الْظَّنِّ وَالْتَّخْمِيْنِ . افْعَلِيْ نَفْسُ الْشَّيْءِ تَجِدُوْنَهُ فِيْ يَدَيْكَ كَالْعَجِيْنِ .

الْرِّجَالِ لَا يُرِيْدُوْنَ الْكَلَامِ عَنْ الْعَلَاقَةٌ الْغَرَامِيَّةُ ، بَلْ يُرِيْدُوْنَ إِقَامَةِ تِلْكَ العِلَاقَةِ ( هُوَ يُفَكِّرُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يُحِبَّكِ لِتَرْكَكِ) . هُوَ يُفَكَّرُ عَلَىَ الْنَّحْوِ الْتَّالِيَ : "إِذَا اضْطُرِرْنَا لَبَحْثٍ عَلَاقَتَنَا الْغَرَامِيَّةُ ، يَكُوْنُ مِنْ الْضَّرُوْرِيِّ إِيْقَافُهَا ، وَإِذَا أَوَقَفْنَاهَا تَكُوْنُ قَدْ فَشَلَتْ ، وَيَجِبُ عَلَيَّ الْابْتِعَادُ ."
تُشِيْرُ الْأَبْحَاثِ الَّتِيْ قَامَ بِهَا الْطَّبِيْبُ الْنَّفْسَانِيَّ دَيْفِدَ بُوْسْ أَنْ الْرَّجُلُ عَادَةً يَقُوْلُ : " أَنَا بِخَيْرٍ " ، حَتَّىَ وَلَوْ كَانَ وَاقِعا تَحْتَ الْتَعْذِيبِ عَلَىَ أَيْدِيَ أَعْتَىَ الْنَّاسِ ، فَمَنْ طَبِيْعَةِ الْرَّجُلُ أَلَا يُبَيِّنُ ضَعْفِهِ لَأَنْ ذَلِكَ يَنَمْ عَنْ الْإِنْهِزَامِيَّةِ فَيَظْهَرُ ضَعُفَ مَنْزِلَتِهِ الْشَّخْصِيَّةِ . بِاخْتِصَارٍ هُوَ يَخْشَىُ أَنْ تَظُنِّيْ أَنَّهُ شَخْصٍ لَا فَائِدَةَ مِنْهُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ حَلَّ مَشَاكِلَهُ بِنَفْسِهِ دُوْنَ أَيِّ عَوْنٍ مِنْ حَبِيْبَتِهِ .

كَيْفَ تَعْرِفُينِ أَنَّهُ يُحِبُّكَ
هُنَاكَ بَعْضَ الْكَلِمَاتِ يَتَلَعْثَمَ بِهَا لِسَانُهُ، مِثْلَ " حَبِيْبَتِيْ ، الْحُبِّ ، الِالْتِزَامِ ." لَكِنْ بِمَا أَنَّ الْرِّجَالَ يَتَصَرَّفُونَ بِدَافِعِ مَا يُرِيْدُوْنَ عَمَلُهُ ، فَإِنِ مَا يَفْعَلُهُ الْرَّجُلُ أَهُمْ مِمَّا يَقُوْلُهُ . اعْرِفِيّ أَنَّهُ يُحِبُّكَ إِذَا :
· سُمِحَ لَكِ بِقِيَادَةِ سَيّارَتَهُ (خَاصَّةً سَيّارَتَهُ الْجَدِيْدَةٍ) .
· اعْتَبَرَ أَنَّ قَضَاءَكَما عُطْلَةُ نِهَايَةِ الْأُسْبُوْعِ الْمُقْبِلَةِ مَعَا أَمْرا مُسْلِما بِهِ .
· عَرَّفَكَ عَلَىَ أَصْدِقَائِهِ .
· كَفَ عَنْ ارْتِدَاءُ الْقَمِيْصَ الْمَكْتُوْبِ عَلَيْهِ عِبَارَةُ تَكْرَهَيْنْهَا .
· اتَّصَلَ بِكَ هَاتِفِيّا بِدُوْنِ سَبَبٍ .
· أَرَادَ الْحَدِيْثَ مَعَكَ بَعْدَ الْجِمَاعِ .

الْأَشْيَاءِ الَّتِيْ لَا يُرِيْدُ سَمَاعِهَا قَطُّ
هَذِهِ الْأَشْيَاءَ الَّتِيْ لَا يُرِيْدُ أَنْ يَسْمَعَهَا مِنْكَ (وَالَّتِي رُبَّمَا لَا يَسْمَعُهَا عَلَىَ كُلِّ حَالٍ) :
حَبِيْبِيْ ، يَجِبُ أَنْ نَتَحَدَّثَ وَنَبْحَثُ شَأْنَنَا . لَا ، يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَحّدّثُ .. وَتَتَحَدَّثُ وَتَتَحَدَّثُ وَتَتَحَدَّثُ
بِمَاذَا تُفَكِّرُ ؟ شُعُوْرِهِ سَيَكُوْنُ بَسِيْطَا مِثْلَ جَوَابِهِ . إِذَنْ ، إِذَا كُنْتَ مُسْتَلْقِيَةً بِارْتِيَاحٍ بَعْدَ الْجِمَاعِ وَأَجابَكِ بِقَوْلِهِ " بِيَتْزَا " فَهُوَ فِيْ الْوَاقِعِ يَعْنِيْ أَنَّهُ يُفَكِّرُ بِالْبِيتْزا وَلَا يَعْنِيْ أَنَّ بَشَرَتَكَ تُشْبِهُ الْبِيْتْزَا أَوْ أَنَّكَ تُكْثِرِيْنَ أَكَلَ الْفَطَائِرَ .
هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ تِلْكَ الْفَتَاةْ جَمِيْلَةٌ ؟ يَعْتَقِدُ أَنّهُ حَتَّىَ إِذَا تَرَدَّدَ فِيْ قَوْلِ كَلَّا فَقَدْ أَيُّ أَمِّلٌ فِيْ أَنْ يَنَالَ الْجِنْسِ مَعَكَ تِلْكَ الْلَّيْلَةِ أَوْ أَيَّةُ لَيْلَةٍ أُخْرَىَ .
أُرِيْدُ أَنْ نَتَزَوَّجَ . هُوَ يُعْتَبَرُ أَنَّ هَذَا هُوَ مَا تُرِيْدِيْنَهُ وَأَنَّهُ أَمَرَ مُسْلِمٌ بِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ لَا يُرِيْدُ سَمَاعِهِ مِنْكَ . لِذَا لَا دَاعِيَ لَأَنْ تَقُوْلِيْ لَهُ شَيْءٌ عَنِ الْزَّوَاجِ ، إِلَا إِذَا كُنْتَ فِيْ الْوَاقِعِ لَا تُرِيْدِيْنَ الْزِّوَاجِ مِنْهُ .
صِدْقا ، كَيْفَ أَبْدُوَ ؟ صِدْقا ، أَنْتَ تَبْدِيْنْ لَهُ رَائِعَةٌ ، وَهَذَا سَبَبُ وُجُوْدُهُ مَعَكَ ._(الْبَوَّابَةِ)



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


نَصَائِحٌ لِتَتَخُطّىْ الْأَزِمَّةَ الْمُرُوْرِيَّةِ بِمَزَاجٍ جَيِّدٌ|~


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كَثِيْرَا مَا نَجِدُ أَزَمَاتْ مُرْوَرِيَّةٌ وَخُصُوْصَا أَنَّ الْصَّيْفَ حَلَّ وَهَذَا يَعْنِيْ مَزِيْدَا مِنَ حُرُوْقُ الْشَّمْسِ بِالْإِضَافَةِ إِلَىَ الانْتِظَارِ الْمُمِّلِ.
وَلَكِنَّ بِمُسَاعَدَةِ هَذِهِ الْتَمَّارِيْنَ الَّتِيْ تُعْتَبَرُ امْتِدَادا لِتَعَالِيْمَ تَايْ تَشِيْ ذَاتِ الْجُذُوْرُ الْصِّيْنِيَّةُ يُمْكِنُكَ أَنْ تَجْلِسِ فِيْ مَقْعَدِكَ وَتَتَخَلِّص مِنْ الْإِجْهَادِ وَالْتَوَتِّرِ.
1. قَوْمِ بِعَمَلِ تَمَارِيْنُ كَيَغّلَ، وَهِيَ تَمَارِيْنُ مُتَخَصِّصَةِ فِيْ مِنْطَقَةِ الْحَوْضِ تُعْتَمَدُ عَلَىَ الْتَّنَفُّسُ، هَذِهِ الْتَمَّارِيْنَ بْنِ تُقَوِّيَ حَوْضِكَ فَقَطْ بَلْ سَتُسَاعِدُكِ عَلَىَ نِسْيَانٍ ذَلِكَ الْأَبْلَهُ الَّذِيْ يُحَاوِلُ أَنْ يُسَابِقُكَ فِيْ الدُّوَرِ،
أَوْ ذَلِكَ الْطَّائِشِ الَّذِيْ يَشْتُمُ وَيَسُبُّ كَأَنَّ الْشَّارِعَ مَلَّكَ لَهُ. وَبِصَرَاحَةٍ لَا بَأْسَ مِنْ أَنْ تَنْظُرِ إِلَىَ الْوُجُوْهِ العَابِسةً حَوْلِكَ وَتَبَادُّلَهَا الابْتِسَامَةُ.
2. حَاوِلْ الْحِفَاظِ عَلَىَ نَمَطٍ تَنَفَّسَ مُتَوَسِّطُ. هَلْ نَسِيَتَ الْمَخْرَجِ الَّذِيْ كَانَ مِنَ الْمُفْتَرَضِ أَنْ تَأْخُذِهِ، لَا تَتوَتَر بَلْ حَافِظِ عَلَىَ نَمَطٍ تَنَفَّسَ هَادِئٌ لِحِيْنِ الْتَفْكِيْرِ فِيْ الْطَّرِيْقَةِ الْمُثْلَىَ لِلْعَوْدَةِ إِلَىَ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ لَدَيْكَ خَرِيْطَةٌ أَوْ نِظَامٍ مِلْاحَةٌ فِيْ الْسَّيَّارَةْ يُمْكِنُكَ دَائِمَا أَنَّ تَسْأَلِ الْمَارَّةِ عَنْ أَفْضَلِ طَرِيْقَةِ لِلْالْتِفَافِ وَالْعَوْدَةُ.
كُلُّ هَذَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ إِذَا الْتَزَمَتْ بِنَمَطٍ الْتَّنَفُّسُ الْطَّبِيْعِيَّ الْهَادِئْ.
3. اسْتَمِعِ لِمَحَطَّةِ إِذَاعِيَّةَ بَدَلَا مِنْ الِاسْتِمَاعِ لأُسْطُوَانَةً أَغَانِيْ. الْمَحَطَّاتِ الْإِذَاعِيَّةِ مُتَنَوِّعَةٍ، وَهَذَا يَعْنِيْ بِأَنَّكَ سَتَسْتَفَيدَ مِنَ الْمَعْلُوْمَاتِ،
وَتَسَمَّعِ أُخَرَ الْأَخْبَارِ، بِالْإِضَافَةِ إِلَىَ أَخْبَارِ الْطُّرُقِ وَحَالَةٍ الْطَّقْسِ وَهَذِهِ الْمَعْلُوْمَاتِ سْتَضَعكِ فِيْ حَالَةِ نَفْسِيَّةٌ أَفْضَلُ مِنْ مُجَرَّدِ الِاسْتِمَاعُ لَأَغَانِيِّ حَزِيْنَةٌ أَوْ حَتَّىَ صَاخِبَةٌ.
4. قَوْمِ بِعَمَلِ تَمَارِيْنُ رِيَاضِيَّةٌ لِلْقَدَمَيْنْ كُلَّمَا سَنَحَتْ لَكَ الْفُرْصَةُ. اسْتَغْل فَتْرَةٍ الِازْدِحَامِ فِيْ ارْتِدَاءِ حِذَاءُ مُرِيْحُ أَوْ خَلَعَ الْحَذَّاءِ الَّذِيْ تَرْتَدِيْه وَالْسَّمَاحِ لِقَدَمَيْكَ بِالتَمْرِينَ قَلِيْلا.
حَرَكَاتِ دَائِرِيَّةٌ، ثُمَّ لِلْأَمَامْ وَالْخَلَفِ سَتُحَرِّكُ الْدَّوْرَةُ الْدَمَوِيَةِ فِيْ الْقَدَمَيْنِ وَتَمْنَعُ إِصَابَتِهُما بِالْتَوَتِّرِ وَالإِجِهَادِ.
5. إِذَا كُنْتَ مِنَ شَارِبِيْ الْقَهْوَةِ، فَنَنْصَحكِ بِالَّتَوَقُّفِ عَنِ ذَلِكَ، وَاسْتِبْدَالُ كَوْبِ الْقَهْوَةِ الْيَوْمِيَّ بِكَوَبِ مِنْ الْشَايْ الْأَخْضَرِ،
لَنْ تَشْعُرِ بِأَنَّ الْإِجْهَادِ قَدْ زَالَ فَقَطْ، بَلْ سَتَجِدِ بِأَنَّ الَّتَجَاعِيّدْ الَّتِيْ كَانَتْ قَدْ بَدَأَتْ بِالْظُّهُورِ عَلَىَ جَبِيْنِكْ قَدْ بَدَأَتْ بِالْزَّوَالِ.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



هَلْ الْطَّلَاقِ يُؤَثِّرُ عَلَىَ الْرَّجُلِ أَيْضا..!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تَقُوْلُ قَارِئَةُ: الْزَّوْجَةِ تَدْفَعُ ثَمَنِ الْطَّلَاقِ دَائِمَا.. وَالْأَبْنَاءَ أَيْضا.. لَكِنْ مَاذَا عَنْ الْزَّوْجِ؟

تُجِيْبُ عَلَىَ الْسُّؤَالِ الدُّكْتُوْرَةُ هَبْهُ عِيُسِوَىْ أُسْتَاذُ الْطِّبَّ الْنَفْسِىَ بِجَامِعَةِ عَيْنٌ شَمْسُ، قَائِلَةً: عُلَمَاءُ النَّفْسُ يَتَحَدَّثُوْنَ دَائِمَّا عَنْ مَشَاكِلِ الْمَرْأَةَ الْمُطَلَّقَةَ، وَزَادُوْا فِىْ شَرْحِ الْأَضْرَارِ الْنَّفْسِيَّةِ الَّتِىْ تَتَعَرَّضُ لَهَا، بَيْنَمَا سَقَطَ الْرِّجَالِ مِنْ ذَاكِرَةِ الْتَّحْلِيلِ الْنَفْسِىَ، مَعَ أَنَّهُمْ يَدْفَعُوْنَ الْثَّمَنِ أَيْضا.
فَحِيْنَمَا يُحَدِّثُ الْطَّلَاقِ يَمُرَّ الْرَّجُلُ بِمَرَاحِلَ نَفْسِيَّةٌ عَدِيْدَةٌ، فَهُوَ يُحَاوِلُ أَوَّلَا أَنَّ يَتَنَاسَىْ الْفِكْرَةِ، وَكَأَنَّ شَيْئا لِمْ يَكُنْ.. هَذِهِ الْمَرْحَلَةِ يُطَلِّقَ عَلَيْهَا اسْمُ مَرْحَلَةِ الْدِّفَاعِ عَنْ الْنَّفْسِ حَتَّىَ لَا يَشْعُرَ أَنَّهُ فَقَدَ شَيْئا مُهِمَّا فِىْ حَيَاتِهِ، حَتَّىَ وَلَوْ كَانَ الِانْفِصَالَ بِمَثَابَةِ الْخَلَاصِ مِنَ الْمَشَاكِلِ الْمُسْتَمِرَّةٌ مَعَ زَوْجَتِهِ.

ثُمَّ تَبْدَأُ الْمَرْحَلَةُ الْثَّانِيَةُ وَهِىَ الْخَاصَّةِ بِاسْتِعَادَةِ الْتَّفْكِيْرِ.. وَيَسْقُطُ فِىْ دَائِرَةِ أَفْكَارٌ مِثْلَ فَقَدْ الْزَّوْجَةِ وَالْأَوْلَادِ وَالْحَيَاةَ الْمُسْتَقِرَّةِ وَالْنِّظَامِ الَّذِىْ اعْتَادَ عَلَيْهِ.
ويُعَانّىْ أَيْضا مِنْ غِيَابِ دَوْرَ الْزَّوْجَةِ وَيَبْدَأُ فِىْ الْشُّعُوْرِ بِالْإِحَبَاطِ الْشَّدِيْدِ، الَّذِىْ يُؤَدِّىِ إِلَىَ خَلَلٍ فِىْ الْنَّاحِيَةُ الْجِنْسِيَّةٌ فَيُحَاوِلُ إِقَامَةِ عَلَاقَةٍ جَدِيْدَةً وَهِىَ مُحَاوَلَةُ نَفْسِيَّةٌ فِىْ اللّاوَعْى فِىْ مُحَاوَلَةٍ إِثْبَاتِ أَنَّهُ لَا يَزَالُ مَرْغُوبَا.

وَتُشِيرُ هَبْهُ إِلَىَ أَنْ الْزَّوَاجِ الدِّفَاعِىْ لَيْسَ هُوَ رَدُّ الْفِعْلُ الْوَحِيدُ لِلْمُطْلَقِ فَأَحْيَانَا يَكُوْنُ عُدْوَانِيَّا فَيَبْدَأُ فِىْ تَعْذِيْبِ مُطَلَّقَتِهِ وَالانْتِقَامِ مِنْهَا سَوَاءٌ بِعَدَمِ دَفْعُ الْنَّفَقَةِ الْشَّهْرِيَّةُ، أَوْ ضُمَّ الْأَوْلَادِ، الْمُهَمٌّ أَنَّ يُعَذِّبُهَا نَتِيْجَةَ لِإِحْسَاسِهِ بِالْإِحَبَاطِ فَيَزِيْدُ قَلَقِهِ وَيَعْتَلُّ مِزَاجُهُ، وَيُصَابُ بِالْأَرَقْ، وَبِالتَّالِىَ يَشْعُرُ بِالإِرْهَاقٍ وَتَقِلُّ قُدْرَتِهِ عَلَىَ الْتَّرْكِيْزِ فِىْ عَمَلِهِ، وَنَتِيْجَةُ لِهَذَا الْإِحْسَاسْ قَدْ يَحْدُثُ خَلَلُ فِىْ الْهُرْمُونَاتْ وِفْقَا لِلْحَالَةِ الْنَّفْسِيَّةِ أَوْ هِشَاشَةُ عِظَامَ، لِأَنَّ الْحَالَةُ الْنَّفْسِيَّةِ تُؤَثِّرَ عَلَىَ الْهُرْمُونَاتْ وَإِفْرَازِهَا.

وَتَقُوْلُ دَ.هِبَةٍ: إِنَّ الْرَّجُلَ الَّذِىْ يُهِيْنُ زَوْجَتُهُ وَكَانَتِ هَذِهِ الإِهانِهُ سَبَبُ هَامَ مِنْ أَسْبَابِ الْمُشْكِلَةَ الَّتِىْ أَدَّتْ إِلَىَ الْطَّلَاقِ يُحَدِّثُ لَهُ نَوْعُ مُعَيَّنْ مِنْ رَصْدِ سُلُوْكِهِ، وَيُحَاوِلُ الْتَّرَاجُعِ عَنْ تَصَرُّفَاتِهِ مَعَ نَفْسِهِ وَلَا يُوَاجَهُ بِهَا مُطَلَّقَتِهِ أَوْ يُوَاجِهُ بِهَا أَىَّ شَخْصٍ قَرِيْبٌ مِنْهُ، إِنَّمَا يَلُوْمُ نَفْسَهُ لَكِنَّهُ لَا يَعْتَرِفُ بِخَطَئِهِ أَمَامَ مُطَلَّقَتِهِ، وَهُنَاكَ مَنْ لَا يَشْعُرُ بِالْذَّنْبِ لِأَنَّهُ يُعَلِّلُ دَائِمَا لِنَفْسِهِ أَنْ مُطَلَّقَتِهِ هِىَ الْسَّبَبُ فِىْ فَشِلَ الْزَّوَاجِ.

أَمَّا بِالْنِّسْبَةِ لِلْأَسْبَابِ الَّتِىْ تُؤَدَّىَ إِلَىَ حُدُوْثِ الْطَّلَاقِ تَقُوْلُ : كَثِيْرَا مَا يَخْتَلِفُ الْزَّوْجَانِ خِلَافَاتٍ حَادَّةً وَيَكُوْنُ فِيْهَا الْطَّلَاقِ حَتَّمىَ، وَفِىُّ حَالِاتِّ أُخْرَىَ يَكُوْنُ الْطَّلَاقُ نَتِيْجَةَ لِلْعِنَادِ الَّذِىْ قَدْ يَصِلُ إِلَىَ كَثِيْرٍ مِنَ الْتَوَتُرْ بَيْنَ طَرَفَىِ الْعَلَاقَةٌ وَقَدْ يَقْوَىَ هَذَا الْإِحْسَاسْ مَجْمُوْعَةٌ الْأَصْدِقَاءِ وَالْمُقَرَّبِيْنَ، الَّذِيْنَ يَعْتَقِدُوْنَ أَنَّ مَا يَقُوْمُوْنَ بِهِ لِصَالِحِ الْأَسِرَّةِ وَإِذَا أَحْصَيْنَا الْحَالَاتِ الَّتِىْ حَدَثَ فِيْهَا الْطَّلَاقِ فَنَجِدُ أَنَّ اخْتِلَافِ الْشَّخْصَيْنِ وَعَدَمِ الْتَّفَاهُمِ يُؤَدَّى بِهِمَا إِلَىَ صُعُوْبَةً فِىْ الْتَكَيُّفِ عَلَىَ تَفَاصِيْلَ الْحَيَاةَ الْيَوْمِيَّةِ وَلَكِنْ الْحَيَاةِ بَيْنَهُمَا قَدْ تَسْتَمِرُّ مِنْ بِدَايَةِ الْزَّوَاجِ لِفَتْرَةٍ طَوِيْلَةُ، خَاصَّةً إِذَا كَانَ هُنَاكَ أَوْلَادِ وَلَكِنَّ غَالِبُا مَا يَثُوْرُ طَرْفُ مِنْ الْطَّرَفَيْنِ بَعْدَ سَنَوَاتٍ طَوِيْلَةُ مِنَ الْزَّوَاجِ وَيَطْلُبُ الْطَّلَاقِ اقْتِناعَا مِنْهُ بِأَنَّهُ ضُحَىً بِحَيَاتِهِ وَسَعَادَتِهِ فِىْ سَبِيِلِ بِنَاءِ أُسْرَتِهِ وَقَدْ جَاءَتْ الْلَّحْظَةِ لِكَىْ يَسْتَمْتِعُ هُوَ الْآَخَرُ بِجُزْءٍ مِنْ سَعَادَتِهِ الْمَفْقُوْدَةِ.

وَتُكْمِلُ هِبَةٍ: الْطَّرِيْقِ إِلَىَ الْطَّلَاقِ طَوِيْلٌ وَيَمُرُّ بِمَرَاحِلَ نَفْسِيَّةٌ مُعَقَّدَةٍ أَوَّلُهَا مُحَاوَلَاتَ غَيْرِ جَادَّةٍ لِلْإِصْلَاحِ فَفِيْهَا يَلُوْمُ كُلِّ طَرْفُ الْطَرفِ الْآَخِرِ، وَيَتَّهِمُهُ بِأَنَّهُ الْسَّبَبُ الْمُبَاشِرُ لِمَا وَصَلُّوْا إِلَيْهِ وَقَدْ تَكْبُرُ الْخِلَافَاتِ حِيْنَ يَتَدَخَّلُ آَخَرُونَ لِلْإِصْلَاحِ وَغَالِبَا مَا يَتَطَوَّرَ الْأَمْرُ إِلَىَ مَا يُسَمَّىْ بِالِانْفِصَالِ وَهُوَ حَالَةُ مَنْ الْابْتِعَادُ الْجَسُدَىْ وَالْمَعْنَوِىِّ بَيْنَ الْزَّوْجَيْنِ دُوْنَ الْطَّلَاقِ، وَقَدْ يَلْجَأُ إِلَيْهَا الْطَّرَفَانِ أَمَلَا مِنْهُمَا فِىْ أَنْ تُسَاعِدَهُمَا عَلَىَ حَلِّ الْمَشَاكِلِ الْيَوْمِيَّةِ وَتَجَنُّبِهَا طَالَمَا لَا يَخْتَلِطُوْا بِبَعْضِهِمَا وَلَكِنْ لِلْأَسَفِ الْشَّدِيْدْ يُؤَدَّى هَذَا الِانْفِصَالَ إِلَىَ تَقْطِيْعِ أَوَاصِرِ الْمَحَبَّةِ بَيْنَ الْزَّوْجَيْنِ، فَتَزْدَادُ الْعَلَاقَةٌ جَفْوَةِ وَاضْطِرَابا مِمَّا قَدْ يُؤَدَّى إِلَىَ اقْتِنَاعٌ كَلَّا الْطَّرَفَيْنِ بِأَنَّ الْطَّلَاقَ هُوَ الْحَلِّ الْأَمْثَلُ لِلْخَلَاصِ مِنْ هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ الْمُزْمِنَةُ.

وَتَرَىَ الدُّكْتُوْرَةُ هَبْهُ عِيُسِوَىْ، أَنَّهُ مَنْ الْأَسْبَابُ الْشَّائِعَةِ لِلْطَّلَاقِ الْتَّقْصِيرُ فِىْ الْحُقُوقِ الْزَّوْجِيَّةِ سَوَاءٌ كَانَتْ مَعْنَوِيَّةً أَوْ مَادِّيَّةٍ أَوْ حِسِّيَّةٌ أَوْ الْتَّعَرُّضِ لِأَزْمَةٍ زَوْجِيَّةٌ حَادَّةً كَخِيَانَةِ أَحَدٌ الْطَّرَفَيْنِ لِلْآَخَرِ، مِمَّا قَدْ يُؤَدَّى إِلَىَ أَعْرَاضِ نَفْسِيَّةٌ قَدْ تَصِلُ إِلَىَ أَمْرَاضٍ كَالِاضْطِرَابَاتِ الْنَّفْسِيَّةِ الْجِسْمِيَّةَ كَالَقِئْ الْمُتَكَرِّرَ أَوْ ارْتِفَاعِ ضَغْطٍ الْدَّمِ أَوْ الْصَدَاعَ الْمُزْمِنُ أَوْ ظُهُوْرِ طَفَحَ جِلْدِىَ وَقَدْ يَذْبُلُ الْطَّرْفِ الَّذِىْ يُعَانِى الْقَلَقْ وَالْاكْتِئَابُ وَيُصَابُ بِفُقْدَانِ الْشَّهِيَّةِ مَعَ كَسِلَ شَدِيْدُ وَعَدَمِ الِاهْتِمَامِ بِأَىِّ شَئٍ وَفُقْدَانِ لِلْوَزْنِ.

وَلِكَىْ لَا نَصْلٍ إِلَىَ هَذِهِ الْحَالِاتِ الْنَّفْسِيَّةِ وَالْمَرْضِيَّةً عَلَيْنَا بِاسْتِشَارَةِ مَرَاكِزِ تُقَدِّمُ خِدْمَاتٍ إِرْشَادِيَّةِ مُتَكَامِلَةُ سَوَاءُ فِىْ الْمَجَالَاتِ الْشَّرْعِيَّةِ وَالْنَّفْسِيَّةِ، عِلْمَا بِأَنَّ هَذِهِ الْمَرَاكِزِ يَقُوْمُ عَلَيْهَا فَرْقَ مُتَكَامِلَةُ مُتَخَصِّصَةِ فِىْ هَذِهِ الْمَجَالَاتِ وَالَّتِى تَهْدِفُ فِىْ الْنِهَايَةِ إِلَىَ الْحِفَاظِ عَلَىَ كَيَانُ الْأَسِرَّةِ وَاسْتِقْرَارِهَا وَالْحَدُّ مِنْ الْزِّيَادَةِ فِىْ حَالِاتِّ الْطَّلَاقُ عَنْ طَرِيْقِ :

(1) إِبْدَاءِ الْمَشُوْرَةِ لِلْزَّوْجَيْنِ فِيْمَا يَعْرِضُ مِنْ مُنَازَعَاتِ أُسْرِيَّةِ.
(2) تَخْفِيْفُ حِدَّةِ التَّوَتُّرِ بَيْنَ طَرَفَىِ الْعَلَاقَةَ الْزَّوْجِيَّةِ عَنْ طَرِيْقِ مَعْرِفِةُ أَسْبَابَ الْخِلَافِ وَتُبَصَيْرَهَا بِنَتَائِجَ الانْحِرَافُ لِمَنْعِ التَّوَتُّرِ، وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَىَ ذَلِكَ مِنْ آَثَارٍ سِلْبِيَّةٍ فِىْ الْأُسْرَةِ وَالْأَبْنَاءَ.
(3) مُحَاوَلَةُ الْتَوَصُّلِ إِلَىَ حُلُوْلِ مُنَاسَبَةْ لِتَسْوِيَةٌ الْخِلَافَاتِ الْزَّوْجِيَّةِ وَتَنْمِيَةِ الرَّغْبَةِ لَدَىَّ الْزَّوْجَيْنِ فِىْ اسْتِمْرَارِ الْحَيَاةُ الْزَّوْجِيَّةِ وَتَحْسِينِ ظُروَفَهُما الْأُسَرِيَّةٍ.
وَقَدْ يَكُوْنُ ذَلِكَ عَنْ طَرِيْقِ عَمِلَ نَدَوَاتِ دَوْرِيَّةَ لِلْمُتَزَوِّجِيْنَ مَعَ إِعْدَادُ مَجْمُوْعَةٌ مِنْ نَشَرَاتِ الْتَوْعِيَةٌ الْأُسَرِيَّةٍ للْمُطَلِقِينَ وَالْمُطَلَّقَاتُ كَىَ تُسَاعِدُهُمْ عَلَىَ الْتَّكَيُّفُ عَلَىَ حَيَاتِهِمْ الْجَدِيْدَةٍ.
(4) الْتَرْكِّيزْ عَلَىَ الْطَّلَاقِ وَأَثَرُهُ عَلَىَ الْأَسِرَّةِ كُلَّهَا وَمُتَابَعَةِ حَالَةُ "مَا بَعْدَ الْطَّلَاقِ" الْنَّفْسِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالْدِّيْنِيَّةِ وَالْقَانونِيّةً للْمُطَلِقِينَ وَأَبْنَائِهِمْ.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



كَيْفَ يُحِبُّ كُلّا مِّنَ الْرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ـ إِنَّ أَسَاسِ الْعَلَاقَةٌ الْزَوْجِيَّةِ بَيْنَ الْرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ هِيَ عِلَاقِة الْمَوَدَّةَ وَالْرَّحْمَةِ كَمَا بَيَّنَهَا الْلَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ ـ فِيْ كِتَابِهِ الْعَزِيْزِ فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَىْ: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الْرُّوْمُ:21].
وَالْمَوَدَّةِ وَالْرَّحْمَةِ هِيَ عِلَاقِة مُزْدَوِجَةُ بَيْنَ الْعَلَاقَةٌ الْعَاطِفِيَّةِ وَالارْتِبَاطِ الْفُطْرِيَّ بِالْحُبِّ مِنْ جِهَةِ وَعَلَاقَةِ الْجَسَدُ مِنْ جَانِبِ آَخَرَ.
وَكَمَا كَانَتْ الْعَلَاقَةٌ الْعَاطِفِيَّةِ رُكْنٍ الْعَلَاقَةَ الْزَّوْجِيَّةِ الْأَوَّلِ، وَلَمَّا لَهُ أَثَرٌ كَبِيْرٌ فِيْ اسْتِمْرَارِ وَاسْتِقْرَارِ هَذِهِ الْحَيَاةُ، فَضْلَا عَنِ الِاسْتِمْتَاعِ بِتِلْكَ الْحَيَاةِ وَمَا لَهُ أَكْبَرْ الْأَثَرْ فِيْ الْسَّعَادَةِ الْزَّوْجِيَّةِ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَعْرِفَ كَيْفَ يُحِبّ الْرِّجَالِ وَالْنِّسَاءِ.

ـ وَلَمَّا كَانَ الْذَّكَرِ غَيْرُ الْأْنْثَى كَمَا بَيْنَ سُبْحَانَهُ فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَىْ: {وَلَيْسَ الْذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آَلِ عِمْرَانَ:36]، فَالَّذِّكْرُ غَيْرَ الْأُنْثَىْ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ سَوَاءٍ كَانَ هَذَا الْفَرْقِ فِسْيُولُوجيّا [الْمُكَوَّنَاتِ الْجَسَدَيَّةِ] أَوْ سَيْكُولُوجيّا نَفْسِيا].
الْصِّفَاتِ الْنَّفْسِيَّةِ لِلْمَرْأَةِ وَالْرَّجُلُ فِيْمَا لَهُ عَلَاقَةٌ بِالْزَّوَاجِ:
[الْتَّفَاهُمِ فِيْ الْحَيَاةِ الْزَّوْجِيَّةِ دَ/ مَأْمُوْنٍ مَبِيْض]
هُنَاكَ مَنْ يُشْبِهُ بَعْضَ الْجَوَانِبِ الْنَّفْسِيَّةِ لِلْمَرْأَةِ بِأَمْوَاجِ الْبَحْرِ، حَيْثُ تَتَرَاوَحُ عَوَاطِفِهَا وَمَشَاعِرْهَا بِالِارْتِفَاعِ الْشَّدِيْدِ عِنَدَمّا تَكُوْنُ مَسْرُوْرَةً مُبْتَهِجَةُ، لِتَعُوْدَ مَشَاعِرَهَا بِالانْخِفَاضٍ عِنَدَمّا تَنْزَعِجْ، وَتُضْعِفُ ثِقَتِها بِنَفْسِهَا، وَمَا تَلْبَثُ مَشَاعِرَهَا أَنَّ تَرْتَفِعُ مِنْ جَدِيْدٍ، وَهَكَذَا كَأَمْوَاجِ الْبَحْرِ الْمُتَقَلِّبَةٌ.

ـ وَعِنْدَمَا تَرْتَفِعُ مَشَاعِرَ الْمَرْأَةُ وَتَعْظُمُ ثِقَتِها بِنَفْسِهَا، فَإِنَّهَا تَكُوْنُ مَصْدَرا لَا يَنْضَبّ لِلْحُبِّ وَالتَّضْحِيَةِ وَالْعَطْفَ وَالْحَنَانَ لِلْآَخِرِينَ وَخَاصَّةً زَوْجَهَا، وَلَكِنْ عِنْدَمَا تَنْخَفِضُ أَمْوَاجُهَا وَتَشْعُرَ بِبَعْضٍ الاكْتِئَابُ، فَإِنَّهَا تُحِسُّ بِفَرَاغٍ كَبِيْرٌ فِيْ دَاخِلِهَا، وَبِأَنَّهَا تَحْتَاجُ إِلَىَ الْحُبِّ وَالْرِّعَايَةِ مِنْ قَبْلُ الْآَخِرِينَ، وَخَاصَّةً زَوْجَهَا. وَهُنَاكَ مَنْ يُشْبِهُ انْخِفَاضُ مَشَاعِرَ الْمَرْأَةُ وَعَوَاطِفِهَا وَكَأَنَّهَا تَنَزَّلُ فِيْ بِئْرِ أَوْ جُبٍّ عَمِيْقٍ مُظْلِمٌ، وَمَا تَلْبَثُ الْمَرْأَةُ بَعْدَ أَنْ تَصِلُ إِلَىَ قَاعِ الْبِئْرِ، وَخَاصَّةً إِذَا شَعَرْتُ أَنَّ هُنَاكَ مَنْ يُحِبُّهَا وَيَتَمْنَاهَا، أَنَّ تَبْدَأُ رِحْلَةُ الْصُّعُوُدِ لِلْخُرُوْجِ مِنْ هَذَا الْبِئْرَ وَتَعُوْدُ كَمَا كَانَتْ نَبْعا مِعْطَاءً مِنْ الْحُبِّ وَالْرِّعَايَةِ لِمَنْ حَوْلَهَا وَخَاصَّةً زَوْجَهَا. وَبَنَّاءً عَلَىَ مَا سَبَقَ فَكَيْفَ يَتَكَيَّفُ الْرِّجْلِ مَعَ تُقَلَّبُ أَمْوَاجَ الْمَرْأَةُ؟

ـ إِنَّ الْحَيَاةَ مَلِيِئَةٌ بِالمُتَغِيْرَاتِ الْكَثِيْرَةِ وَخُصُوْصا الْعَلَاقَةَ الْزَّوْجِيَّةِ، وَيَجِبُ أَنْ يَفْهَمَ الْرَّجُلُ أَنْ تَبَدَّلَ مَشَاعِرَ الْمَرْأَةُ عَلَىَ هَذَا الْنَّحْوِ مِنْ الِارْتِفَاعِ وَالِانْخِفَاضِ، وَنُزُوْلِهَا إِلَىَ الْبِئْرِ وَّصُعُوْدِهَا مِنْهُ، لَيْسَ مِنْ تَصَرّفُاتُهَا، بَلْ هُوَ سَجِيَّةً وَخِلْقَةُ خَلَقَهَا الْلَّهُ عَلَيْهَا، وَيَجِبُ أَنْ يَتَعَامَلَ مَعَهَا كَمَا هِيَ.
إِذَنْ مَنْ الْأَخْطَاءِ الَّتِيْ يُمْكِنُ أَنْ يَقَعَ فِيْهَا الْرَّجُلُ أَنْ يَمْنَعَ زَوْجَتَهُ مِنْ تَقَلُّبَاتِ الْمَشَاعِرِ وَالْمِزَاجُ، أَوْ أَنْ يُحَاوَلَ أَنْ يُخْرِجَهَا مِنْ ذَلِكَ الْبِئْرِ الْعَمِيقْ.
بَلْ الْمَرْأَةِ عِنْدَمَا تَنْزِلُ إِلَىَ ذَلِكَ الْبِئْرِ فَإِنَّهَا لَا تَحْتَاجُ إِلَىَ مَنْ يُخْرِجُهَا مِنْهُ، وَإِنَّمَا تَحْتَاجُ أَنْ تَشْعُرُ بِأَنَ زَوْجَهَا بِجَانِبِهَا يُحِبُّهَا وَيَرْعَاهَا، وَتَحْتَاجُ أَنَّ تُسْمِعُ مِنْهُ كَلِمَاتٍ الرِّعَايَةِ وَالْعِنَايَةِ وَأَنْ تُحَسِّنَ بِدِفْءِ الْحُبِّ وَلُطْفِ الْمُعَامَلَةِ.
إِذَنْ فَالَّنُّزُوْلَ إِلَىَ الْبِئْرِ هُوَ أَمْرٌ طَبِيْعِيٌّ كَتَبَدُّلِ حَالَةِ الْطَّقْسِ وَالْمَوْجُ، وَهِيَ فُرْصَةٌ لِلْرَّجُلِ أَنْ يَقِفَ بِجِوَارِ امْرَأَتِهِ وَيُظْهِرُ لَهَا الْدَّعْمِ وَالْتَّأْيِيْدِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْمَشَاعِرُ وَالْفَيَاضَةً تُجَاهَهَا.

ـ إِنَّ مَنْ الْصِّفَاتِ الْنَّفْسِيَّةِ لِلْرَّجُلِ عُمُوْما أَنَّهُ عِنْدَمَا يَنْزَعِجُ فَإِنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ أَبَدا عَمَّا يُشَغِّلُ بِالّهِ، وَبَدَلَا مِنْ أَنْ يَدْخُلَ أَحَدا فِيْ مُشْكِلَاتِهِ فَإِنَّهُ يَلْزَمُ الْصَّمْتِ وَيَعْتَزِلُ الْنَّاسِ فِيْ 'الْكَهْفِ' لِيُفَكِّرَ فِيْ حِلٍّ مُنَاسِبٌ لِهَذِهِ الْمُشْكِلَاتِ، وَعِنْدَمَا يَجِدْ الْحَلِّ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ عَزَلْتِهِ وَمَنْ الْكَهْفِ وَهُوَ أَكْثَرُ سَعَادَةً وَبَهْجَةٍ.
وَإِذَا لَمْ يَعْثُرْ عَلَىَ الْحُلُولِ الْمُنَاسَبَةِ، فَإِنَّهُ يُحَاوِلُ أَنْ يَقُوْمَ بِبَعْضِ الْأَعْمَالِ الَّتِيْ يُمْكِنُ أَنْ تِنْسِيهْ مُؤَقَّتا هَذِهِ الْمُشْكِلَاتِ، كَقِرَاءَةِ صَحِيْفَةٌ أَوْ الْلَّعِبِ أَوْ غَيَّرَ ذَلِكَ. وَعَلَىَ الْمَرْأَةِ أَنْ تَفْهَمَ أَنَّ أَيُّ ابْتِعَادِ لِلْرَّجُلِ عَنْهَا لَيْسَ دَلِيْلا عَلَىَ عَدَمِ الْحُبِّ وَالْرِّعَايَةِ، بَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ أَمْرا آَخَرَ.

ـ وَكَمَا ذَكَرْنَا أَنَّ الْمَرْأَةَ فِيْ الْحُبِّ وَالْعَاطِفَةُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، كَذَلِكَ فَإِنَّ الْرَّجُلَ فِيْ عِلَاقْتُه مَعَ الْمَرْأَةِ أَمْرِ آَخَرَ، فَهُوَ يَقْتَرِبُ جَدا مِنَ الْمَرْأَةِ ثُمَّ يَبْتَعِدُ بِلَا سَبَبٍ، ثُمَّ يَقْتَرِبُ مُرَّةَ أُخْرَىَ.

ـ قَدْ تُفَاجَأُ الْمَرْأَةُ عَادَةً عِنَدَمّا تُلَاحَظُ أَنْ زَوْجَهَا يَبْتَعِدُ قَلِيْلا رَغْمَ قَناعْتِهَا بِمَحَبَّتِهِ وَتَقْدِيْرُهُ لَهَا، وَالَّذِي يَجِبُ أَنْ تُعَلِّمَهُ الْمَرْأَةُ أَنَّ الْرَّجُلَ لَا يُقَرَّرُ ذَلِكَ عَمْدا وَعَنْ تَخْطِيْط، وَإِنَّمَا هِيَ صِفَةٌ تُلَازِمُهُ، وَإِنَّمَا هِيَ جَبَلَةَ خَلَقَهُ الْلَّهُ عَلَيْهَا.

ـ وَعَلَىَ الْجَمِيْعْ أَنَّ يَتَذَكَّرُ أَنَّ حَبَّ الْرَّجُلُ كَالْقَمَرِ يُذْهِبُ وَيَأْتِيَ وَأَنَّ حَبَّ الْمَرْأَةُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ صَعُوْدا وَّهُبُوْطا، وَأَنَّ الْمَرْأَةَ تَنَزَّلُ إِلَىَ الْبِئْرِ وَأَنَّ الْرَّجُلَ عِنَدَمّا تُوَاجِهُهُ الْمَشَاكِلِ يُدْخِلُ إِلَىَ الْكَهْفِ، وَأَنَّ هَذِهِ أُمُوْرِ خَلَقَ الْلَّهُ الْذِّكْرَ وَالْأُنْثَىْ عَلَيْهَا وَلَا سَبِيِلَ إِلَىَ تَغْيِيْرَهَا بَلْ لَا بُدَّ مِنْ الْتَعَامُلِ مَعَهَا كَمَا هِيَ.

الْحَاجَاتِ الْعَاطِفِيَّةِ لِلْرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ:
ـ لَابُدَّ أَنْ يَعْرِفُ الْرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ أَنَّ الْحَاجَاتِ الْعَاطِفِيَّةِ لِكُلِّ مِنْهُمَا تَخْتَلِفُ عَنْ الْآَخَرِ، فَمَنْ الْخَطَأِ أَنْ يُقَدَّمَ الْرَّجُلُ الْحُبُّ وَالْعَاطِفَةُ لِلْمَرْأَةِ عَلَىَ الْطَّرِيْقَةِ الَّتِيْ يُفَضِّلُهَا هُوَ لَا عَلَىَ الْطَّرِيْقَةِ الَّتِيْ تَفْضُلُهَا هِيَ أَوْ الْعَكْسِ. فَلِكُلِّ مِنْهُمَا طَرِيّقْتَه الْخَاصَّةِ.
فَالَّرَّجُلُ مَثَلا يَحْتَاجُ إِلَىَ الْحُبِّ الَّذِيْ يَحْمِلُ مَعَهُ الثِّقَةُ بِهِ وَقَبُوْلِهِ كَمَا هُوَ، وَالْحُبُّ الَّذِيْ يُعَبِّرُ عَنِ تَقْدِيْرُ جَهْوَدُهُ وَمَا يُقَدِّمُهُ.
ـ بَيْنَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ إِلَىَ الْحُبِّ يَحْمِلُ مَعَهُ رِعَايَتِهَا وَأَنَّهُ يَسْتَمِعُ إِلَيْهَا، وَأَنْ مَشَاعِرَهَا تُفْهَمُ وَتُقَدِّرُ وَتَحْتَرِمُ.

وَيُمْكِنُ أَنْ نَذْكُرَ تِلْكَ الْحَاجَاتِ فِيْمَا يَلِيَ:
1ـ ثِقَةٌ الْمَرْأَةُ بِالْرَّجُلِ ـ رِعَايَةِ الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ عِنَدَمّا تَثِقْ الْمَرْأَةِ فِيْ قُدْرَةِ زَوْجَهَا، فَإِنَّهُ يُصْبِحُ أَكْثَرَ رَغْبَةً فِيْ رِعَايَتِهَا وَخِدْمَتِهَا.
وَكَذَلِكَ عِنْدَمَا يَقُوْمُ الْرَّجُلُ بِرِعَايَةِ زَوْجَتِهِ فَإِنَّهَا تُصْبِحُ أَكْثَرَ قُدْرَةٍ عَلَىَ الثِّقَةِ الْعَمِيقَةِ بِهِ وَبِإِمَكَاناتِهُ.
2ـ قَبُوْلَ الْمَرْأَةِ لِلْرَّجُلِ ـ تُفْهَمُ الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ يَحْتَاجُ الْرَّجُلُ أَنْ يُشْعِرَ بِأَنَّ زَوْجَتَهُ تَتَقَبَّلَهُ كَمَا هُوَ، دُوْنَ أَنْ تُحَاوِلَ تَغْيِيْرِهِ، وَتَتْرُكُ لَهُ أَمْرَ تَحْسِيْنِ نَّفْسِهِ إِذَا احْتَاجَ لِذَلِكَ.
ـ وَتَحْتَاجُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَشْعُرُ بِأَنَ زَوْجَهَا يَسْتَمِعُ إِلَيْهَا وَيَفْهَمُهَا، وَيُصْغِي إِلَيْهَا وَإِلَىَ مَشَاعِرَهَا وَعَوَاطِفِهَا، وَهُنَاكَ دَوْرَةُ لِّكُلِّ مِنْ قَبُوْلِ الْمَرْأَةِ لِلْرَّجُلِ وَتَفَهُّمُ الْرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ، فَكُلَّمَا تُقُبِّلَتْ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا، كُلَّمَا كَانَ أَقْدِرُ عَلَىَ الاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا وَتُفَهِّمْهُا، وَكُلَّمَا اسْتَمَعَ إِلَيْهَا أَكْثَرُ، كُلَّمَا زَادَ تَقَبَّلْهَا لَهُ .. وَهَكَذَا.
3ـ تَقْدِيْرُ الْمَرْأَةِ لِلْرَّجُلِ ـ احْتِرَامُ الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ يَحْتَاجُ الْرَّجُلُ أَنْ يُشْعِرَ أَنَّ زَوْجَتَهُ تَقْدِرُ مَا يَبْذُلُهُ مِنْ أَجْلِهَا وَمَا يُقَدِّمُهُ لْإِسَعَادَهَا.
ـ بَيْنَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ أَنْ تُدْرِكَ أَنّ زَوْجَهَا يَحْتَرِمُهَا عِنْدَمَا يُعْطِيَ أَهَمِّيَّةِ أَوْلَىٍ لِمَشَاعِرِهَا وَحَاجَاتِهَا وَرَّغَبَاتِهَا وَأَمَانِيُّهَا وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تُذَكِّرُ الْمُنَاسَبَاتْ الْهَامَّةِ لَهَا، الْقِيَامِ بِالْأَعْمِالِ الْمَادِّيَّةُ الَّتِيْ تَظْهَرُ اهْتِمَامِهَ بِهَا كَالْهَدِيَّةِ أَوْ بَاقَةٌ الْوَرْدْ.
4ـ إِعْجَابٍ الْمَرْأَةُ بِالْرَّجُلِ ـ تِفَانِي الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ يَحْتَاجُ الْرَّجُلُ إِلَىَ الْشُّعُوْرَ بِأَنَّ زَوْجَتَهُ مُعْجَبَةٌ بِهِ، وَعِنْدَمَا يَشْعُرُ الْرَّجُلُ بِإِعْجَابٍ زَوْجَتِهِ بِهِ، فَإِنْ هَذَا يَدْفَعُهُ لِلتَفَانِيّ أَكْثَرَ فِيْ خِدْمَتِهَا وَرِعَايَتِهَا.
ـ بَيْنَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ لِلْشُّعُوْرِ بِأَنَّ زَوْجَهَا يَتَفَانّىْ فِيْ خِدْمَتِهَا وَيُسَخِّرُ نَفْسِهِ لِرِعَايَتِهَا، وَحِمَايَتِهَا، وَسَيَزدادُ إِعْجَابٍ الْمَرْأَةُ بِزَوْجِهَا عِنَدَمّا تَشْعُرُ بِأَنَّهَا رَقْمٌ وَاحِدٍ فِيْ حَيَاتِهِ.
5ـ تَشْجِيْعِ الْمَرْأَةِ لِلْرَّجُلِ ـ طَمْأَنَةَ الْرَّجُلَ لِلْمَرْأَةِ:
ـ يَحْتَاجُ الْرَّجُلُ إِلَىَ تَشْجِيْعِ الْمَرْأَةُ، وَهَذَا الْتَّشْجِيْعِ يُعْطِيَ الْدَّافِعُ الْقَوِيُّ لِلْبَذْلِ وَالْعَطَاءِ أَكْثَرَ.
ـ بَيْنَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ إِلَىَ اسْتِمْرَارِ طَمْأَنَةَ الْرَّجُلَ لَهَا، وَيَكُوْنُ ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ إِظْهَارِ رِعَايَتِهِ وَتَفَهُّمُهُ وَاحْتِرَامُهُ لَهَا، وَإِقْرَارُهُ لِمَشَاعِرِهَا وَتَفَانِيَهِ فِيْ حُبِّهَا وَرِعَايَتِهَا.
كَيْفَ تَحْسَبُ الْنِّقَاطَ عِنْدَ الْجِنْسَيْنِ؟
مِنَ الْمُهِمَّ أَنْ يَفْهَمَ كُلُّ مَنْ الْرَّجَلْ وَالْمَرْأَةُ كَيْفَ يَحْسَبُ كُلَّ مِنْهُمَا الْنِّقَاطَ لِلْآَخَرِ، فَالَّرَّجُلُ عَادَةً يُتَصَوَّرُ أَنَّهُ سَيُحَقِّقُ نِقَاطا أَكْثَرَ وَيَزْدَادَ تَقْدِيْرُ شَرِيْكَةُ حَيَاتِهِ لَهُ إِذَا قَدِمَ لَهَا شَيْئا كَبِيْرا، كَأَنَّ يَشْتَرِيَ لَهَا سِوَارا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ يُوَفَّرُ مَصْرُوْفَاتِ الْمَدْرَسَةِ لَأَبْنَائِهِ.
وَالْمَرْأَةُ تَحْسَبُ الْنِّقَاطَ عَلَىَ نَحْوِ مُخْتَلِفٌ، إِذْ لَا أَهَمِّيَّةِ لَدَيْهَا لِحَجْمِ هَدَايَا الْحُبِّ، فَكُلُّ هَدِيَّةٌ تُسَاوِيْ نُقْطَةٌ وَاحَةُ، فَالَطَّرِيْقَةُ الَّتِيْ تَحْسَبُ بِهَا الْمَرْأَةَ الْنِّقَاطَ لَيْسَتْ مُجَرَدَ عَمَلِيَّةُ تَفْضِيْلِيَّةٌ وَلَكِنَّهَا احْتِيَاجٌ حَقِيْقِيٌّ لِكَيْ تَشْعُرُ بِالْحُبِّ فِيْ عَلَاقَتِهَا.
إِذَنْ لَا شَيْءَ أَهُمْ مِنْ الْمَشَاعِرِ بِالْنِّسْبَةِ لِلْمَرْأَةِ، وَأَيَّ رَجُلٌ يُرِيْدُ إِسْعَادُ زَوْجَتِهِ، يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ كَيْفَ يُدِيْرُ مَشَاعِرَهَا.
وَالْرَّجُلُ الَّذِيْ يُهِيْنُ زَوْجَتِهِ أَمَامَ الْنَّاسِ أَوْ أَمَامَ أَهْلِهِ وَأَوْلادُهَا، فَهُوَ حَقِيْقَةٌ رَجُلٌ بِلَا شُعُورٍ.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شاب ياباني يتزوج من شخصية كرتونية - [غرآئب آخرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العيون النجلا :: الصحـــــــه والمجتمــــــــع :: منــــــتدى الـــــــــرجـــــل-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فلفل احمر
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
Admin
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
starpower
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
دلوعه حيل
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
النجلا
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
ملاك الروح
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
بنوته كيوت شفايفها توت
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
اغلى هجوس
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
عازف نغم
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
Golden Boy
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_rcapمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_voting_barمآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  I_vote_lcap 
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الأربعاء ديسمبر 31, 1969
آخر عضو مسجل الامير فمرحبا به
}
webpage tracking stats


المواضيع الأخيرة
» فائدة علمية
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالإثنين يناير 05, 2015 10:12 am من طرف ياراا

» فائدة علمية
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالسبت يناير 03, 2015 2:59 pm من طرف ياراا

» المسلسل الكوري الرائع Sorry,i Love You
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالجمعة أكتوبر 04, 2013 5:31 am من طرف جينيوس

» اتحدى اى آحد يدخل وما يضحك ...لانفشلونى
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالخميس أكتوبر 04, 2012 8:15 am من طرف starpower

» صور لاغرب سجن في العالم للنساء في المانيا - لهذا نساء المانيا تحب السجن هههههه
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 4:59 am من طرف Ξاღ..متلف الـروح..Ξღ

» يمه يمه من بنات اخر زمن
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 4:29 am من طرف Ξاღ..متلف الـروح..Ξღ

» إلى من يهمها صدري ..!
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 3:26 am من طرف Ξاღ..متلف الـروح..Ξღ

» رحلة انسان كافح من اجل ان يصل
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 3:06 am من طرف Ξاღ..متلف الـروح..Ξღ

» قيمة الحيــــاة بك
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 2:26 am من طرف Ξاღ..متلف الـروح..Ξღ

» اتـيت ولا أمــلك ســوى أحتـرامي وقلــمي
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 2:19 am من طرف Ξاღ..متلف الـروح..Ξღ

» كود css لجعل الخط عريض في المساهمات
مآلذي يسمعه آلرجل عندمآ تكلمه آلمرآءه+كيف يحب كلآ منهمآ[آخرى]  Emptyالجمعة يونيو 29, 2012 7:29 am من طرف شيوخ الزعبي

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط العيون النجلا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات العيون النجلا على موقع حفض الصفحات
 
 
 
 
 
facebook twitter   youtube rss
جميع الآراء والتعليقات المطروحة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي للمنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحدث من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف
RSS
     

PingDom ¡IW Page Rank Checker! ¡HTML Validator! ¡PR Tool! Whois Tested FMC ¡Backlinkcheck.com! ¡CSS Checked!